نظّم أبناء شعبنا بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الأربعاء، عدّة وقفاتٍ جماهيرية؛ تنديداً بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.
وفي حيفا، شارك المئات في تظاهرة غاضبة بساحة الأسير؛ تنديدا باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه.
وكان حراك حيفا وحركة شباب حيفا وجمعية الشباب العرب – بلدنا والتجمع الطلابي، دعوا للوقفة التي كانت تحت عنوان "فليتحول القهر إلى موجة غضب في وجه الطغاة"، حيث رفعوا لافتات منددة باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين، كما حملوا صور الشهيد محمد العصيبي من بلدة حورة الذي استشهد برصاص عناصر الشرطة الصهيونية عند أحد أبواب المسجد الأقصى ليل الجمعة – السبت.
وفي سياق متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال شابة لرفضها إنزال العلم الفلسطيني.
إلى ذلك، شارك المئات من أبناء شعبنا في أم الفحم، في مسيرة احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى والمصلى القبلي والاعتداء المفرط على المعتكفين فيه.
وانطلقت المسيرة من مسجد أبو عبيدة في حارة الجبارين وسط المدينة، وصولا إلى قسم الهندسة بالقرب من المدرسة الثانوية الشاملة، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم.
ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بوقف الاعتداءات الصهيونية، على المسجد الأقصى، وردع اقتحامات المستوطنين للمسجد بالإضافة إلى إتاحة حرية العبادة بالمسجد.
وقمعت الشرطة الصهيونية الاحتجاجية، كما اعتدت على المتظاهرين المحتجين على قمع المصلين في المسجد الأقصى.
وفي بلدة الرينة، نظّم أبناء شعبنا تظاهرة احتجاجية تنديدا بالاعتداء على الأقصى، وعقبها اقتحمت قوات الشرطة البلدة لقمع المتظاهرين.
وفي كفر كنا، تظاهر العشرات في ساحة العين احتجاجا على اعتداء واقتحام الشرطة للمسجد الأقصى، حيث وقف عشرات المتظاهرين على طرفي شارع 77 عند ساحة العين، ورددوا شعارات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" وحملوا صورا للمسجد الأقصى والأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه.
وفي مدينة عرابة، نظمت مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت بعد صلاة التراويح من مسجد خالد بن الوليد في شارع الخلة حي الكناعنة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية والأحزاب والقوى الوطنية، الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات نصرة للمسجد الأقصى و القدس .
وفي وقت سابق من اليوم في عدة بلدات بالداخل المحتل، بينها سخنين وشفاعمرو ويافة الناصرة نصرة للمسجد الأقصى والقدس.