حذَّر ملتقى دعاة فلسطين، اليوم الأربعاء، من أن تقسيم المسجد الأقصى بات قريبا، قائلًا: "عشش الوهن في قلوب المسلمين.. فانتزعت المهابة من قلوب أعدائهم".
وقال الملتقى في يبان له: "الأقصى عقيدتنا، ولن نبرحه مهما تفاقمت جرائم الاحتلال واعوانهم، ومهما تخاذل المتخاذلون وطبع المطبعون، ونسق المنسقون".
وناشد أهلنا في جميع مدن وقرى الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 الزحف والرباط في المسجد الاقصى، فهذه معركتكم، فانتم المقصودين في انتزاعكم من ارضكم وتهجيركم كما هجروا اخوانكم عام 48، وطمس هويتكم.
وأضاف "على المؤسسات الإعلامية أن يشعلوا العالم بفضح جرائم المحتل في اعتدائه على المصلين الآمنين في بيت الله، والمساس بقداسة العبادة".
وتابع "على الكتائب وأجنحة المقاومة في الضفة الغربية أن توجع العدو في مقتل، ونقل المعركة في مربع العدو، لزرع الرعب في قلوبهم، وحبس المستوطنين في ملاجئهم".
وناشد الملتقى كل الأحرار في المؤسسة العسكرية الفلسطينية أن يلتحقوا بالثائرين للأقصى وان يلبوا صرخات المستغيثات من حرائر فلسطين، فهذا يومكم الذي تثبتون فيه ولاءكم لفلسطين والقدس.
وتابع الملتقى "نقول للمتنفذين والذين يملكون القرار: لقد أصيب الشعب بالتخمة من الشجب والاستنكار، والتهديد، والوعيد، الشعب يريد طحينا، لقد أصيب بالصمم من جعجعة الطواحين، لقد اختاركم الله تعالى للدفاع عن الدين والمقدسات والشعب والوطن، فزمن عبد المطلب انتهى ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فجريمة ان نسمع مقولة: (للبيت رب يحميه)"
نص البيان كما وصل "قناة فلسطين اليوم":
ملتقى دعاة فلسطين يحذر .. تقسيم المسجد الأقصى بات قريبا
عشش الوهن في قلوب المسلمين .. فانتزعت المهابة من قلوب اعدائهم
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت )).
إن معركة الاعتكاف ليلة الأربعاء الثالث عشر من رمضان 1444 وما قام به جيش الاحتلال الصهيوني من جريمة الاعتداء على المسجد القبلي والمعتكفين فيه بالضرب المبرح وتكسير عظام لا يفرقون بين رجل وامرأة أو طفل، تدلل على ان الوهن قد عشش في قلوب أمة الإسلام، وأن المهابة قد نزعت من قلوب عدوها الغاصب لمقدساتها ومقدراتها، فلقد تحقق قولك يا رسول الله، لقد استمرأت الأمة الذل والهوان، وصمت آذانها كي لا تسمع صرخات الحرائر واستغاثاتهن، لقد تحقق قول الشاعر:
قتل كلب في غابة جريمة لا تغتفر...
وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر.
وعليه يؤكد الملتقى على الآتي:
أولا: الأقصى عقيدتنا ولن نبرحه مهما تفاقمت جرائم الاحتلال واعوانهم، ومهما تخاذل المتخاذلون وطبع المطبعون، ونسق المنسقون.
ثانيا: نناشد اهلنا في جميع مدن وقرى الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 الزحف والرباط في المسجد الاقصى، فهذه معركتكم، فانتم المقصودين في انتزاعكم من ارضكم وتهجيركم كما هجروا اخوانكم عام 48، وطمس هويتكم.
ثالثا: على المؤسسات الإعلامية أن يشعلوا العالم بفضح جرائم المحتل في اعتدائه على المصلين الآمنين في بيت الله، والمساس بقداسة العبادة.
رابعا: على الكتائب وأجنحة المقاومة في الضفة الغربية أن توجع العدو في مقتل، ونقل المعركة في مربع العدو، لزرع الرعب في قلوبهم، وحبس المستوطنين في ملاجئهم.
خامسا: يناشد الملتقى كل الأحرار في المؤسسة العسكرية الفلسطينية أن يلتحقوا بالثائرين للأقصى وان يلبوا صرخات المستغيثات من حرائر فلسطين، فهذا يومكم الذي تثبتون فيه ولاءكم لفلسطين والقدس.
سادسا: نقول للمتنفذين والذين يملكون القرار: لقد أصيب الشعب بالتخمة من الشجب والاستنكار، والتهديد، والوعيد، الشعب يريد طحينا، لقد أصيب بالصمم من جعجعة الطواحين، لقد اختاركم الله تعالى للدفاع عن الدين والمقدسات والشعب والوطن، فزمن عبد المطلب انتهى ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فجريمة ان نسمع مقولة: " للبيت رب يحميه "
ملتقى دعاة فلسطين