حذّرت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، من خطورة قيام قطعان المستوطنين غدًا باقتحام المسجد الأقصى وذبح "القرابين" داخل المسجد، في تصعيدٍ خطيرٍ، داعيةً إلى وحدة الموقف الرسميّ والشعبيّ في مواجهة ذلك.
ودعت الجبهةُ أهلنا المرابطين في القدس والداخل الفلسطينيّ المحتلّ عام 48، والضفّة المحتلّة، وفي كلّ مكان، للاستنفار والتحرّك العاجل لمواجهة ما يُخطّط له مئات المستوطنين وقوات الاحتلال لذبح القرابين، وتدنيس المسجد الأقصى، باعتبارها جزءًا من خطّة الكيان الصهيونيّ القاضية بتهويد القدس، وفصلها عن محيطها العربي والإسلامي.
وأضافت الشعبيّة، أنّ الممارسات الاستفزازيّة من قوّات الاحتلال بحقّ المصلّين في المسجد الأقصى وطردهم من داخل المسجد، ومنع المرابطين، يهدفُ إلى التمهيد لدخول الإرهابين والمتطرفين تحت شعار إحياء ما يسمّى بعيد الفصح اليهودي.