حذّر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع من أنه "لو ارتكب العدوان أي حماقة فستكون هناك مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أم الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها".
ورأى سريع أنه "لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي، لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
وأوضح سريع أنّ "الضربة التي أعاقت الإمارات هي ضربة صافر، ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان".
وتابع: "كما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث".