أحيت لجنة العمل الوطني الفلسطيني والمؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين، ذكرى يوم الأرض الــ 47، حيث خرج أبناء الشعب الفلسطيني للتعبير عن حقهم بالأرض والعودة مهما طال الزمن.
وجاء ذلك من خلال الكلمات المعبرة عن الحق الفلسطيني، وكما عبرت كلمة لجنة العمل الوطني الفلسطيني التي ألقاها الرفيق إبراهيم ابراهيم، حيث بدأت بالتأكيد على الوحدة سبيلاً للانتصار.
وقال إبراهيم: "بالوحدةِ والكفاحِ نحمي أرضنا وشعبنا، وبالتصدّي لمشاريع اقتلاعنا منها وما زال شعبنا يقف في هذه الأرض متمسّكًا بكلّ حبّة ترابٍ منها، يقاتلُ ويناضلُ دفاعًا عنها بكلّ أدوات الفعل النضالي وأشكاله".
وتابع إبراهيم: "أكثر من مئة عامٍ على بدء الغزو الصهيوني الاستعماري لبلادنا، استمرّت فيها القوى الاستعماريّة الكبرى في تقديم الدعم للغزاة الصهاينة، والتغطية السياسيّة الكاملة لجرائمهم، وتجاوز القوانين والأعراف والقرارات الدوليّة، وحماية مجرمي الحرب الصهاينة من الملاحقة الدوليّة، لذلك فإنّ مواجهة هذا العدوان المتصاعد، باتت تجعل الوحدة والمقاومة واجبات لأجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وليس فقط شروطًا ضروريّةً لتحقيق الانتصار على الغزاة الصهاينة، وهو ما يتطلب مُضيّ المناضلين من أبناء شعبنا على اختلاف انتماءاتهم، لتعزيز وحدتهم الميدانيّة والنضاليّة في مواجهة الهجمة الصهيونيّة، ويتطلب من قوى شعبنا خارج الوطن المحتل، وحركات التضامن والقوى الصديقة للشعب الفلسطيني، أن تُصعّد ضغطها على العدو الصهيوني ورعاته".
وأكَّد إبراهيم، أنّ "شعبنا الحرّ متمسّكٌ بالدفاع عن أرضه ووجوده، وماضٍ على عهد شهداء يوم الأرض الخالد، الذين قضوا دفاعًا عن الأرض والشعب والهُويّة، فالانتصارُ والحريّة والاستقلال هي أهداف مسار النضال".