Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القوى تحذر من مخطط ذبح القرابين بالأقصى وتدعو ليوم عصيان شعبي

iWMx0.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، السبت، من المخططات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين يوم الأربعاء المقبل، داعية إلى أن تكون ليلة الرابع من أبريل ليلة غضب للقدس واعتبار يوم الخامس من أبريل يوم عصيان شعبي.

جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة، نعت فيه شهيد الأقصى الطبيب محمد العصيبي الذي أعدمته قوات الاحتلال مساء الجمعة في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأكدت لجنة المتابعة ضرورة توسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية.

وقالت: "لتكن ليلة الثلاثاء المقبل 4 أبريل ليلة غضب للقدس".

ودعت لجنة المتابعة إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الإسرائيلي، ولتصبح  كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب  موقعاً لمواجهة المستوطنين.

كما دعت قوى شعبنا السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كل فلسطين إلى إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة. 

وأضافت لجنة المتابعة، "ندعو أهلنا في القدس لإعلان حالة التعبئة وليكن يوم الأربعاء يوماً للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضاً لعدوان وإرهاب الاقتحامات". 

وحثت أهلنا في الداخل المحتل على الوصول إلى القدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك، مضيفة، "لتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة". 

وحيت صمود أهلنا في النقب مؤكدة أنها تشد علي أياديهم في تحديهم المستمر للاحتلال الغاشم.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أهلنا في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعماً لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد. 

وطالبت الشباب الثائر في قطاع غزة بتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الكهنوتي الإجرامي.

وفي خطوة عدوانية وغير مسبوقة، دعت "منظمات الهيكل" المزعوم، المستوطنين وأنصارها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع مساء الأربعاء المقبل عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، عشية ما يسمى "عيد الفصح" العبري.