نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد الأقصى محمد خالد العصيبي (26 عاماً) من بلدة حورة بالنقب المحتل، الذي أعدمه جنود الاحتلال قرب باب السلسلة في المسجد الأقصى.
وأكدت الحركة في بيان لها أن جريمة اعدام الطبيب العصيبي قبالة باب السلسلة في الأقصى، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين، وهي امتداد لجرائم العدو بحق شعبنا في كل مواطن تواجده، والتي تتصاعد في ظل انتهاك خطير للمقدسات.
وقالت: "لقد جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الالاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة".
وحملت حركة الجهاد، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله.
ودعت الحركة جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.