أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، عن أنّ استقراراً طفيفًا طرأ على الحالة الصحية للأسير يعقوب قادري القابع بمعتقل "ريمونيم" لدى الاحتلال الصهيوني.
وخلال زيارة محامي الهيئة فواز شلودي، الأسير قادري قال له، إنّ "الأوجاع خفت بشكل كبير والدمامل انحصرت أيضًا".مضيفًا أنّني "ما زلت أعاني من إرهاق ولا أستطيع المشي إلا لعشرة دقائق فقط ثم اضطجع على الفراش لعدة ساعات من أجل الراحة".
وأشارت الهيئة، إلى أنّ "قادري مر بظروف صعبة منذ أكثر من شهر وذلك نتيجة جرثومة البلهارسيا والتي أصابته بالجهة اليسرى من الظهر والصدر مما أدى إلى خروج دمامل كبيرة شديدة الألم".
ووجه الأسير قادري الشكر والعرفان لكل من ساعده وساندنه وتضامن معه في الخارج من كافة الجهات الحكومية والرسمية والمؤسسات العامة والأهل والأصحاب وأبناء الشعب الفلسطيني في الخارج.
يذكر أنّ الأسير قادري اعتقل أول مرة وعمره 15 عامًا، ثم اعتُقل بعد ذلك عدة مرات كان آخرها عام 2003 حين اقتاده جنود الاحتلال إلى مركز “تحقيق الجلمة”، وخضع لاستجواب قاسٍ استمر 4 أشهر، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عامًا.
ويُشار إلى أنّ الاحتلال أعاد اعتقال قادري بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول الماضي في مدينة الناصرة، بعد تمكنه هو و5 أسرى آخرين من انتزاع حريتهم عبر نفق حفروه أسفل سجن "جلبوع" الشديد التحصين.
ومؤخرًا صدر على قادري حكم آخر بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، مع وقف تنفيذ من 8 أشهر إلى 3 سنوات.