باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، مؤكدة أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الحركة في بيان مقتضب أن عملية إطلاق النار جاءت رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق وقبل يومين في جنين.
وأصيب مستوطن وزوجته بجروح أحدهما خطيرة في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما أكدت وسائل إعلام الاحتلال أن منفذ العملية أطلق النار من مسافة قريبة جدًا صوب مركبة للمستوطنين.
وأوضح وسائل إعلام الاحتلال بأن منفذ العملية أطلق نحو 20 رصاصة صوب السيارة ومع ذلك فقد امتنع المنفذ من إطلاق الرصاص صوب أطفال المستوطنين داخل السيارة، موضحين أن منفذ العملية انسحب من المكان فورًا.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال بأن جنود الاحتلال المتمركزين في حوارة لاحقوا منفذ العملية وأصابوه بالرصاص ما أدى إلى استشهاده فيما بعد.