أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الأحد، بأنّ مستوطنين حاولا الاعتداء على كنيسة الجثمانية في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المصادر: إنّ "اثنين من المستوطنين اقتحما الكنيسة وحاولا تخريب محتوياتها، إلا أنّ المواطن حمزة عجاج تصدى لهما، وتم إلقاء القبض على إحداهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان".
وأضافت المصادر، أنّ "هذا الاعتداء الخامس، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل المستوطنين منذ بداية العام الجاري، حيث اقتحم مستوطن مبنى كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "مقبرة الكنيسة الأسقفية تعرضت لاعتداء وتكسير للصلبان، إضافة للبطريركية الأرمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وخطت عبارات عنصرية على جدرانها".
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.