Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

فصائل المقاومة تنعى شهداء جنين وتحمل الاحتلال تداعيات الجريمة

فصائل
قناة فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، شهداء جنين الذين ارتقوا إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات إسرائيلية خاصة، اقتحمت مدينة جنين، عصر اليوم.

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة الجبانة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا في جنين، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.

وقال عز الدين، في تصريحات صحفية: "نقول لهذا المحتل المجرم لا تفرح بفعلتك كثيراً، فشهداؤنا في الجنة، وهذا أسمى أمانينا، ولكنك ستندم كثيراً لأن مقاومتنا لن تترك دماء قادتنا الشهداء وستثأر لهم بكل قوة".

من جهته، أدان المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، جريمة الإرهاب الجديدة التي تُنفذها حكومة القتل والإجرام بحق أبنائنا في جنين.

وأوضح الحايك، أن الاحتلال لا يزال يعتقد أنه يستطع حسم الصراع بارتكاب المجازر وفرض الحلول الأمنية، محمَّلاً  الاحتلال  مسؤولية حماقاته وردات فعل الشباب الفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما ينص القانون الدولي.

كما زفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، شهداء مجزرة جنين الذين ارتقوا بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات خاصة إسرائيلية اليوم.

ونعت "كتائب القسام" الشهداءَ: "الشهيد القائد يوسف شريم قائد كتائب القسام في جنين، والشهيد القائد نضال خازم قائد قوة البهاء في سرايا القدس كتيبة جنين، والشهيد الطفل عمر عوادين، والشهيد لؤي الزغير".

وأكدت أن هذه التضحيات الجسام لا ولن تذهب سدى، وأن الاحتلال الغاشم سيدفع فاتورة هذه الدماء، وستبقى المقاومة هي الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني.

من ناحيتها شدّدت الشعبيّة الشعبية، على أنّ "جرائم الاحتلال ما كانت لتصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والتواطؤ الدوليّ والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني، ورهان قيادة السلطة على اللقاءات الأمنيّة التي لا تجلب لشعبنا سوى المجازر والدمار". 

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ "شعبنا الذي قدّم أكثر من 90 شهيدًا منذ بداية العام الجاري، سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه الفاشية الصهيونية وترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة".

بدورها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، "بكل فخر واعتزاز الشهيد القائد في سرايا القدس نضال خازم، والشهيد القائد في كتائب القسام يوسف شريم، والشهيد الطفل عمر عوادين، الذين ارتقوا بعملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال في جنين الثورة والمقاومة".

وأكدت "حركة المجاهدين"، أن جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين الأبطال وسط مخيم جنين لن تذهب هدراً، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير.

وشددت على أن الرد على هذا الفعل الإجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أرضنا المحتلة؛ حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس.

من ناحيتها، أدانت الجبهة الديمقراطية جريمةَ اغتيال عدد من الشبان وإصابة عدد آخر في جنين.

وأوضحت "الديمقراطية" أن ما يخطط الاحتلال له في الاجتماع الأمني في شرم الشيخ من ترتيبات أمنية، هو للتغطية على جرائمه وعدوانه الهمجي على شعبنا ومحاصرة المقاومة الشعبية والمسلحة وخنقها واجتثاثها.