Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف الاستيطان وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم

الاتحاد الاوروبي.jpg

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد يؤمن بشدة بحل الدولتين، وإنه لا يوجد بديل له قابل للتطبيق.

وأكد بوريل، في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، حول التطورات في فلسطين، أن الاتحاد الأوروبي بأعضائه كافة سيواصل العمل مع شركائه الدوليين، من أجل حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح أن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خطير، والعنف وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2005 مع عدد مروع من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، وهو ما لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.

وجدد التأكيد على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويجب أن يتوقف توسعها، وكذلك عمليات الهدم وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم.

ودعا بوريل، حكومة الاحتلال إلى التصدي بجدية لعنف المستوطنين المتطرفين، وأن تحاسب الجناة، وأن تكون عملياتها العسكرية متناسبة ومتوافقة مع القانون الدولي الإنساني.

وشدد على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على المساعدة في إيجاد آفاق متجددة للسلام، وقال: "نحن بحاجة إلى جهود دولية متجددة لمساعدة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين في التفكير في خياراتهم".

وحول قلق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، من تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للاحتلال: قال بوريل: "هذا البرلمان حر في مناقشة كل ما يعتبره مهمًا، ومن الطبيعي أن يشعر البرلمانيون بالقلق من تصاعد دوامة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي منخرط في البحث عن السلام بالشرق الأوسط، لأن هذا الأمر يهمنا.

وخاطب بوريل، البرلمان الأوروبي، قائلًا: "آمل أن تكون المناقشة جيدة لكي نقول لوزير الخارجية الإسرائيلي، إن البرلمان مستعد لمناقشة ما يحدث في الشرق الأوسط، وكيف يمكننا المساهمة في عملية السلام، وهذا لا يعني إطلاقًا وجود موقف مناهض لإسرائيل".

وأضاف "نحن مراقبون عن كثب لما يجري في إسرائيل، وإذا كانت لدينا مخاوف، فلن نتردد في التعبير عنها ونقلها، كما نفعل في أي جزء من العالم".

وأشار إلى أن الجميع متفقون على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفعل كل ما في وسعه من أجل المساهمة في تسوية سلمية للصراع في الشرق الأوسط، والتوصل إلى سلام بين فلسطين والكيان الإسرائيلي.