Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مسيرات ووقفات حاشدة دعماً للأسرى في سجون الاحتلال بالضفة و غزة

14b11ed4-c281-42d6-a01d-74c5893c5ea5.jpeg
قناة فلسطين اليوم _ وكالات

شارك المئات من الفلسطينيين، مساء الثلاثاء ، بوقفات دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرين الاحتلال من تداعيات تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى في السجون.

وندد المشاركون في الوقفات الاحتجاجية الداعمة للأسرى بسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تجاه الأسرى والإجراءات التي يقوم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نظم مئات المواطنين وقفة دعم واسناد للأسرى في خطواتهم الاحتجاجية على إجراءات الاحتلال العقابية

وخرجت وسط مدينة رام الله مسيرة الحمراء بحسب المسمى الذي أطلقته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة على فعاليات اليوم وكل يوم ثلاثاء

ونظمت القوى والفصائل ومؤسسات الأسرى وقفة على دوار المنارة بمشاركة أهالي الشهداء والأسرى، ثم انطلقوا في مسيرة في شوارع المدينة قبل العودة مرة أخرى إلى الدوار.

وهتف المشاركون للأسرى وضد بن غفير وإجراءات الاحتلال القمعية ضد الأسرى في السجون، كما هتفوا لفصائل المقاومة والأذرع العسكرية لا سيما كتيبة جنين وعرين الأسود وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب القسام وكتائب أبو علي مصطفى

وأكد رئيس نادي الأسير أن المعركة محتدمة ومستمرة والأسرى مصممون على تنفيذ خطتهم وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني باستجابته لنداء الأسرى بالخروج إلى الميادين اليوم وفي كل ثلاثاء في كل أرجاء الوطن وخارجه، يحاول استعادة روح العمل الجماعي ورد الاعتبار لنمط العمل الجماعي

وقال فارس إنه يجب توسيع دائرة المشاركة ورفع عدد بؤر الاحتكاك مع الاحتلال، وأن تكون المشاركة مؤثرة لتحدث تحولا في الموقف الإسرائيلي

وأكد أن ذروة التصعيد هو دخول الاسرى في اضراب مفتوح عن الطعام في ظل حكومة فاشية مكونة من ائتلاف لمجموعة من القتلة والعنصريين، قائلا إن هذا الإضراب خطر، وقد يرتقي شهداء فيه، وسيكون صعبا وشاقا، لكن الجماهير بفطرتها ستتفاعل معه وفقا لتفاعله داخل السجون، وأن الشعب الفلسطيني لن يصمت ولن يقف متفرجا وهو يرى أبناءه يتضورون جوعا ويدخلون في دائرة الخطر

وحول تفاعلات إدارة السجون مع التصعيد الحالي قال إن إدارة السجون خرجت من دائرة التأثير، حيث وضعت حكومة الاحتلال خبرة ضباطها جانبا ووضعت كل الخبرات في الشاباك وجيش الاحتلال جانبا لمصلحة ثقافة العمى والعنصرية، لأن بن جفير والمستوى السياسي بشكل عام هم المقرر في هذه المرحلة، وصاروا في غنى عن خبرة إدارة السجون، وتابع؛ لو استخدموها لاختصروا الطريق وأوقفوا هجمتهم على الاسرى ولجنبوا أنفسهم وجنبونا هذه المرحلة

وعبر أهالي الأسرى عن قلقهم على أبنائهم في حال الدخول في الإضراب المرتقب، معتبرين أن الأفضل أن يعمل الجميع داخل فلسطين وعلى مستوى العالم لتحقيق مطالب الأسرى قبل الدخول في الإضراب