قالت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إنّ الممارسات العدائية الأميركية الشنيعة ضد بيونغ يانغ، والتي كان آخرها التحريض على عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن "حقوق الإنسان" في البلاد وصلت إلى مستوى خطير لا يمكن التغاضي عنه.
وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية، في بيان صحفي، أنه وبالتزامن مع التدريبات الحربية واسعة النطاق التي تبدأ اليوم بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تخطط واشنطن مع أتباعها للدعوة قسراً إلى اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي لمناقشة “قضية حقوق الإنسان” لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، دون وجود سبب أو أساس.
وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانة بيونغ يانغ لهذه الممارسة الأميركية الشريرة القائمة على ابتزاز واستغلال مسألة "حقوق الإنسان" باعتبارها أعنف تعبير عن سياستها العدائية تجاه كوريا الديمقراطية، وهو أمر مرفوض بشكل قطعي.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الديمقراطية بأنّ قواتها العسكرية تمكنت من إطلاق صاروخي كروز بعيدي المدى من إحدى غواصاتها بنجاح، قبيل ساعات قليلة من موعد بدء مناورات عسكرية أميركية في كوريا الجنوبية.
وقالت الوكالة الرسمية إنّ غواصة أطلقت صاروخين استراتيجيين من طراز كروز من منطقة خليج "كيونغبو" في البحر الشرقي وأصابا هدفيهما على بعد 1500 كيلومتر في المنطقة المحددة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم خلال تدريبات الإطلاق فحص الاستعداد التشغيلي للهجوم من تحت الماء لوحدات الغواصات كجزء من سلاح الردع النووي لكوريا الديمقراطية.
وأوضحت أنّ هذه التدريبات على إطلاق الصواريخ من تحت الماء تعبر بوضوح عن الموقف الثابت بمواجهة أي عدوان عسكري على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من قبل الإمبرياليين الأمريكيين وعملائهم.