أفادت وسائل إعلام إسبانية رياضية، بأن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يدرس ضم المغرب إلى الملف المشترك مع البرتغال والخاص باستضافة كأس العالم عام 2030، في حال تعذر على أوكرانيا التواجد ضمن هذا الملف بسبب العقوبات المفروضة على رئيس اتحادها.

وبحسب صحيفة (أس) الإسبانية، فإن الاتحاد الاتحاد الإسباني لكرة القدم يريد التفاوض من الآن مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، بسبب القرب الجغرافي للمغرب مع إسبانيا والبرتغال.

وتأتي هذه الخطوة المثيرة للاهتمام رغم تحفظ الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) على الملفات المشتركة لتنظيم كأس العالم 2030 في دول من قارات مختلفة.

وفي وقت سابق، أُعلن ضم أوكرانيا إلى الملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رغم الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية منذ العملية العسكرية الروسية في شباط/ فبراير 2022.

لكن الاقتراح سيبقى معلقاً بسبب قضية الفساد المزعومة المعلقة على الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، ضد رئيسه أندريه بافيلكو، والذي يتواجد قيد التحقيق بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال وتم تعليق نشاطه لفترة محدودة حتى يتم توضيح مصير هذه الاتهامات، وفق ما جاء على موقع (الشرق).

وفي 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تم القبض على بافيلكو بتهمة اختلاس أموال لبناء مصنع خاص بالأرضيات الاصطناعية لملاعب كرة القدم، ويواجه رئيس الاتحاد الأوكراني، الذي نفي ارتكاب أي مخالفات، عقوبة السجن لمدة 12 سنة.

وبسبب قضية بافيلكو، لا يريد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن يدخل في متاهات، لهذا قرر التخلي عن أوكرانيا بشكل مؤقت حتى يتم حل الموقف ويتضح كل شيء، وهو ما جعل القائمين على ملف التنظيم المشترك بين إسبانيا والبرتغال، يفكرون بجدية في سيناريو آخر، وهو اللجوء إلى المغرب، بهدف تجنب تضييع حق الاستضافة، بحسب الصحيفة الإسبانية (أس).

وسيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حزيران/ يونيو 2023 دفتر الشروط الخاص بالترشح لاستضافة كأس العالم 2030 وفي عام 2024 سيكون التصويت النهائي واختيار الملف الفائز.