هاتف نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر يوم الاثنين، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، مهنئاً بإعادة انتخابه للاستمرار في قيادة الحركة.
وهنّأ مزهر في اتصال هاتفي مع النخالة، أعضاء المكتب السياسي، متمنّيًا التوفيق والنجاح للأمين العام وقيادة الجهاد الجديدة في إنجاز مهامّهم على المستويين الداخلي والوطني.
وأثنى نائب الأمين العام على إصرار حركة الجهاد على إنجاز العملية الديمقراطية للحركة، "بانتخاب هيئة قيادية جديدة، رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها القضية الوطنية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني الشامل على شعبنا، واستهدافه لفصائل المقاومة ومن بينها حركة الجهاد".
وشدّد مزهر على أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الجبهة وحركة الجهاد ليصل إلى مستوياتٍ أكبر وأوسع وفي مختلف القضايا، "بما يسهم في تعزيز الخط المقاوم وتقويته وتصليبه، وتعزيز والرؤية السياسية الوطنية المتمسكة بالثوابت وبخيار المقاومة وبالوحدة، في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية والمخطّطات التي تستهدفُ تصفية القضيّة الفلسطينيّة".
بدوره، شكر النخالة اتصال مزهر، مؤكّدًا على القضايا السياسية ذاتها التي طرحها خلال الاتصال.
وشدّد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائيّة وتمتينها، وبأنّ الجبهة والجهاد سيسيروا معًا وسويًّا على طريق التحرير والعودة.