نظمت الحراكات الشبابية جلسة حوار عن المواجهة التي تخوضها الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال في الفترة الحالية، وتاريخ الحركة الأسيرة، في مركز بيت المقدس في مدينة البيرة.
وبدأت الندوة حول قضية الشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 24 يوما، حيث تحدثت زوجته رندة موسى عن ظروف اعتقاله وأسباب إضرابه عن الطعام رغم عدم تحويله للاعتقال الإداري
وقالت إن الاحتلال يواجه زوجها بقرابة 25 اعترافا من أسرى آخرين حول نشاطاته دعم الأسرى وجنازات الشهداء
وأكدت موسى ان عدنان يرفض كافة الفحوصات لكيلا يعرف الاحتلال وضعه الصحي وكذلك لإيصال رسالة أن الحياة والموت بالنسبة له سيان في سياق مقاومة ومواجهة الاحتلال
وقدم الأسير المحرر لؤي المنسي نبذة عن قسم الأشبال في السجون، وهم الأسرى الأطفال دون سن ال18 وكيف استطاع الأسرى بخطوات عديدة انتزاع تخصيص هذا القسم في سجن عوفر بين الأسرى الأمنيين حيث كان الاحتلال سابقا يستفرد بهم لأنه يضعهم بين سجناء إسرائيليين جنائيين ويحاول التأثير عليهم من الناحية النضالية والنفسية
فيما قدمت الأسيرة المحررة عطاف عليان تجربتها الغنية في السجون والتي خاضت عشرين إضرابا إما بشكل فردي أو جماعي مشيرة إلى ما حققته كأسيرة فلسطينية في هذا المضمار، خصوصا وأنها أول امرأة تخوض إضرابا ضد الاعتقال الإداري
وتحدثت الأسيرة المحررة رولا أبو دحو عن تجربة الأسيرات ومحاولات الاستفراد بهن، لكنها أكدت أنهن لا ينفصلن عن الحركة الأسيرة بالمجمل
وقال الأسير المحرر محمد القيق أحد أبطال معركة الإرادة إن الإضرابات سواء الفردية أو الجماعية استطاعت إبقاء قضية الأسرى حاضرة، رافضا أي تعليل بعدم جدوى الإضرابات الفردية أو الحديث عن أن الوقت غير مناسب لخطوات للأسرى.