أكد الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاجتماع الذي عقد في العقبة، هو اجتماع أمني بامتياز، واختبار لمدى استعداد السلطة للانخراط في مواجهة المقاومة تحت ذريعة محاربة (الإرهاب) والعودة لما يسمى التنسيق الأمني ووضع آليات لمتابعة ذلك بإشراف أمريكي مباشر.
وقال د. الهندي في تصريح صحفي اليوم الأحد: أي حديث عن خطوات أحادية ولو بشكل مؤقت أو عن عملية سياسية هو لغو تبدده الوقائع على الأرض ويبدده تمسك العدو ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشرعنة البؤر الاستيطانية".
وأوضح أن قبول السلطة لهذه التفاهمات يثبت مجدداً أنها رهينة للشراكة مع العدو وأنها لا تملك أي خيارات أو بدائل.