Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

خبراء: يمكن للبطاطس أن تساعد في علاج السرطان ‏

لقطة الشاشة 2023-02-26 182444.png
قناة فلسطين اليوم _ وكالات

يعتقد خبراء أن البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تكون مفتاح التغلب على مرض السرطان. ويقول ‏باحثون بولنديون إن الدراسات أشارت إلى أن الجلايكو ألكالويدس، وهي مواد كيميائية طبيعية توجد أيضًا ‏في الفلفل والتوت، تمتلك بعض الخصائص المقاومة للسرطان.‏

ويعتقد الباحثون أن المركبات النشطة بيولوجيًا في الخضروات يمكن أن تساعد المرضى أيضًا على تفادي ‏الآثار الجانبية الوحشية للعلاجات الكيميائية الحالية.‏

وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من ‏الآثار الجانبية غير المرضية مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب. وذلك لأن الأدوية تقتل عن غير قصد ‏الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم، إلى جانب استهدافها للخلايا السرطانية.‏

وقالت ماجدالينا وينكيل وزملاؤها من جامعة آدم ميكيفيت، إن هذا جعل الأمر يستحق إعادة فحص بعض ‏خصائص النباتات الطبية.‏

وقام فريق الباحثين بمراجعة الأدلة على مركبات جلايكو ألكالويدس، وهي مركبات وفيرة في عائلة النباتات ‏الباذنجانية، والتي تشمل البطاطس والطماطم والباذنجان. وأشار الباحثون إلى أن الجرعات الصحيحة من ‏هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون "أدوات إكلينيكية قوية".‏

وركزوا على خمسة عناصر من الجلايكو ألكالويدس - سولانين وشاكونين وسولاسونين وسولامارجين ‏وتوماتين - والتي تعتقد وينكيل وفريقها أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.‏

وأوضحت النتائج، أن السولانين قد ثبت أنه يوقف المواد الكيميائية المسببة للسرطان من التحول إلى مواد مسرطنة في الجسم.‏

وأظهرت الدراسات التي أجريت على نوع معين من خلايا سرطان الدم بجرعات صغيرة، أن السولانين ‏يقتلهم.‏

في غضون ذلك، قال الفريق إن عنصر الشاكونين له خصائص مضادة للالتهابات، مع إمكانية علاج ‏الإنتان. إضافة إلى ذلك اقترحت أبحاث سابقة أن عنصر السولامارجين يمكن أن يوقف خلايا سرطان الكبد ‏من التكاثر.‏

يقول الباحثون إنه يمكن أن تكون هذه العناصر علاجًا تكميليًا مهمًا لأنها تستهدف الخلايا الجذعية ‏السرطانية، والتي يعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في مقاومة أدوية السرطان.‏

ويدعم عنصر التوماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، ما يساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية، ‏وفقًا للنتائج.‏

ولكن لم يتم إجراء أي بحث حتى الآن حول كيفية مقاومة المواد الكيميائية للسرطان في الخلايا البشرية، ‏وهي واحدة من أولى مراحل البحث المتقدمة.‏

وقالت الدكتورة وينكيل إن هذه الاختبارات ضرورية لتأكيد أن الجلايكو ألكالويدس "آمن وواعد بما يكفي ‏لاختباره على البشر''.‏

وأضافت: "لا يزال العلماء في جميع أنحاء العالم يبحثون عن الأدوية التي ستقضي على الخلايا السرطانية ‏ولكنها في نفس الوقت آمنة على الخلايا السليمة (...) إنه ليس بالأمر السهل على الرغم من التقدم في الطب ‏والتطور القوي لتقنيات العلاج الحديثة (...) وهذا هو السبب في أنه قد يكون من المفيد العودة إلى النباتات ‏الطبية التي تم استخدامها منذ سنوات بنجاح في علاج الأمراض المختلفة".‏

وأشارت السيدة وينكيل إلى أنه إذا لم تتمكن المواد الكيميائية من تكرار الأدوية المضادة للسرطان المستخدمة ‏في الوقت الحاضر، فربما يزيد العلاج المركب من فعالية العلاج.‏