أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ. خالد البطش أنَّ العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا طال الزمن أم قصُر.
ودعا البطش في تصريحاتٍ صحفية المقاومين الاحرار الشرفاء البواسل للثأر لدماء شهداء محافظة نابلس وعلى رأسهم الثأر لدماء القائدين الشهيد محمد عبدالغني (الجنيدي) قائد كتيبة نابلس، ورفيق دربه الشهيد القائد حسام سليم.
وقال البطش: "رغم قسوة اللحظة باستشهاد البطل محمد الجنيدي قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس والتحاقه بصفوة القادة من سرايا القدس وكافة أذرع المقاومة؛ فان ذلك لن يوقف زحف الثوار ولا تمدد كتائب سرايا القدس المظفرة".
وأضاف: "العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس محاولة فاشلة لوقف تمدد خلايا المقاومة وانتشارها في الضفة المحتلة".
وأشار إلى انَّ اغتيال الشهيد القائد محمد الجنيدي امتداد لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في مدن الضفة الغربية المحتلة، لافتاً إلى انها محاولة لضرب خيار المقاومة واضعافه تمهيداً لتمرير المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة شعبنا العزيز للتسليم لإرادة الاحتلال وتضم أراضي الضفة وتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
وشدد على "ضرورة وحدة بنادق المقاومين بالضفة المحتلة وتعزيز حاضنتها الشعبية لضمان استمرار المقاومة والقتال في مواجهة ارهاب المستوطنين والمستعربين الذين يقتلوننا ويعيثون في الأرض فساد".
واختتم حديثه قائلاً: "المجد للشهداء ولتستمر المقاومة، ولتخرج الجماهير في كل مكان دعماً وإسناداً لأهلنا الأبطال في الضفة الغربية المحتلة".
واستشهد اليوم، 10 فلسطينيين بينهم قائد كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، الشهيد القائد محمد أبو بكر (جنيدي)، ورفيق دربه الشهيد القائد حسام اسليم، فيما أصيب أكثر من 45 مواطناً خلال العدوان "الإسرائيلي" على مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء.
وتصدت كتيبة نابلس والمجموعات المقاومة بالضفة المحتلة ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي حاصرت الشهيدين القائدين محمد أبو بكر جنيدي ورفيقه المجاهد حسام سليم في أحد المنازل بالبلدة القديمة، مؤكدة أن المقاتلين أصابوا قوات الاحتلال بشكل مباشر بصليات مكثفة من الرصاص.