دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أبناء شعبنا إلى نصرة الأسرى الذين يواصلون العصيان في سجون الاحتلال لليوم الثامن على التوالي، ضد الإجراءات الفاشية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وطالبت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، أبناء شعبنا بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والاسناد للأسرى الفلسطينيين، والقيام بفعاليات تضامنية تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله إلى جانبهم في معركتهم ضد الفاشية والعنصرية.
وقالت إن الأسرى والأسيرات يواجهون الآن حربًا مفتوحة تستهدف تركيعهم وإذلالهم وتشديد الخناق عليهم وسلبهم كل المكتسبات التي ناضلوا وضحوا من أجل الحصول عليها على مدى عشرات السنين.
وأكدت أن ما يشهده الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من اعتداءات بالضرب ورش بالغاز ورذاذ الفلفل وإنشاء وحدة لعزل الاسيرات والتنكيل بالأسرى والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية وتقييد زيارة أعضاء الكنيست العرب لهم، تشكل تصعيدًا خطيرًا وتجاوزًا للخطوط الحمراء التي لا يمكن السكوت عنها.
وحذرت الهيئة من أن استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى والانفراد بهم ستكون له تداعيات خطيرة ستتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن عواقبها.
وأشادت الهيئة بصمود الأسرى والأسيرات في مواجهة الإجراءات الفاشية ضدهم.
وناشدت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين، باعتبارهم أسرى حرب حسب المعاهدات الدولية ومعاملتهم على هذا الأساس.