قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الثلاثاء، إن إدارة سجن "جلبوع"، فرضت إجراءات أمنية مشددة على الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجن.
ونقلت محامية الهيئة حنان الخطيب ما فرضته إدارة السجن من إجراءات قمعية وشديدة، خلال زيارتها للأسير خيري سلامة (42 عامًا)، من مدينة نابلس والمحكوم بالسجن المؤبد حيث قال "يتم تقييد أيدينا كلما نقلونا من وإلى الغرفة خلال زيارة المحامي أو لعيادة السجن".
ويضيف الأسير، "حينما تم اعادتنا من معتقل "رامون" إلى سجن "جلبوع"، كانت بانتظارنا قوات كبيرة من وحدات "اليماز" وغيرهم، وقد أتلفوا لنا العديد من أغراضنا مثل الأدوات الكهربائية، وأغراض الكانتينا والملابس، ووجدنا ان إدارة السجن قامت بإصلاحات على السجن وذلك بإزالة برش واحد من كل غرفة، إضافة إلى هدم الحمامات بالغرف ووضعها خارجية، وتكون مفتوحة منذ ساعات الصباح لغاية الساعة السادسة مساءً".
ويتابع الأسير خيري "المتطرف إيتمار بن غفير يطالب بأن يتم فتح الحمامات والماء لساعة واحدة فقط، وهذا ما طبقوه بسجن نفحة ولكن هذا مرفوض لدى الحركة الاسيرة، وقد بدأنا نحن الأسرى باتخاذ خطوات أسوة بباقي السجون، فكل يوم نغلق القسم لمدة 4 ساعات، ونلبس لباس الشاباس على عدد الصباح والمغرب".
وذكرت هيئة الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال تتعامل بحقد وانتقامية مع كافة الأسرى، "وعلى وجه الخصوص سجن "جلبوع"، الذي تمكن 6 أسرى من اختراقه كمنظومة أمنية تفاخر بها الاحتلال كثيراً، واستطاعوا الهروب من السجن لعدة أيام والأسرى هم: محمود العارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، يعقوب قادري، مناضل نفيعات، زكريا زبيدي".