قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي "إنَّ التجارب تدلل على أن الارتهان للموقف الامريكي ومشروع التسوية مع العدو، منح كيان الاحتلال فرصاً عديدة لتنفيذ مخططات التهويد وابتلاع الأرض".
وأوضح سلمي في تصريحٍ صحفي أن صفقات التسوية وأي تفاهمات سياسية يتم الحديث عنها، لن تعود بالفائدة على شعبنا، وقد أثبتت كل الوقائع السابقة أن كيان العدو يتخذ من هذه التفاهمات غطاءً لتمرير مخططات الضم الاستيطاني والتهرب من المسؤولية عن جرائمه وعدوانه.
وأضاف: "الضغوط الأمريكية تهدف إلى تمرير مخططات الاستيطان التي أعلنت حكومة العدو عن الشروع في تنفيذها ، وتعطيل أي تحرك دولي لإدانتها ورفضها، وبالتالي فإن الاستجابة لهذه الضغوط يمثل انتكاسة كبيرة وانحرافاً سياسياً ، وأضراراً بالمصالح الوطنية العليا".
وشدد على أن تجاوب المنظمة والسلطة مع الضغوط الأمريكية يخدم أجندات ومشاريع التطبيع التي تسعى حكومة العدو إلى اتساعها.