قال نادي الأسير إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، بلغ أكثر من (900) معتقل، من بينهم أسيرة وهي رغد الفني، بالإضافة إلى خمسة أطفال.
وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أنّ هذه النسبة تُعتبر الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى، مشيراً إلى أنّ المعتقلين الإداريين يقبعون بشكلٍ أساسي في ثلاثة سجون وهي (عوفر، النقب، ومجدو)، ويقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى، بحيث يلغ عددهم في (379)، وفي (النقب) يبلغ عددهم (345)، وفي (مجدو) يبلغ عددهم (160).
كما لفت النادي إلى أن الاحتلال أصدر أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداريّ على مدار التسع سنوات الماضية، وكانت أعلى نسبة خلال العام المنصرم 2022، وبلغت (2409)، بينما أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ، كانت في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2022، وبلغت (315).
وأضاف: أن أكبر المعتقلين الإداريين سنّا هو المعتقل جمال النسر (76 عامًا)، علماً أن 80% منهم هم من المعتقلين الإداريين، تعرضوا للاعتقال سابقًا، ومنهم من أمضى سنوات، وأكثر من (80) معتقلًا منهم، يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.