نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الفتى، حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً)، من مخيم عسكر بنابلس، والذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام حي المساكن الشعبية فجر اليوم الثلاثاء.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن جرائم القتل بدم بارد والتي تتصاعد يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لن تمنح العدو فرصة الأمن والاستقرار على أرض فلسطين، وأن دم الشهداء الذي ينزف يومياً في كل الساحات، سيكون وقوداً لمزيد من الاشتباك في وجه عدوان الاحتلال وجرائمه.
وعزّت الجهاد عائلة الشهيد الكريمة وأهل نابلس، وحيت المقاومين الشجعان الذين يصنعون مستقبل الشعب الفلسطيني.
وتعهدت الحركة باستمرار خيار المقاومة والدفاع عن المقدسات، مهما بلغت التضحيات حتى الحرية والخلاص.