قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ إدارة سجون الاحتلال تنفذ عقوبات مضاعفة بحق الأسرى الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من نفق سجن "جلبوع"، بأيلول/سبتمبر 2021.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنّ الأسرى الستة محتجزون حتى اللحظة بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كنقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهاقهم واستهدافهم جسديًا ونفسيًا.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى بعد تمكن محاميها، كريم عجوة من زيارة "سجن عسقلان "، أنّ الأسير محمود العارضة، موجود بالعزل داخل الغرف منذ عدة أيام، "تقدم له إدارة السجن طعامًا رديء الجودة، ويسمح له بالفورة لمدة ساعة واحدة فقط".
وبينت أنّ الأسير العارضة نُقل من عزل، "أوهلي كيدار"، إلى عزل عسقلان بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني الماضي.
وحول تفاصيل الوضع الصحي للأسير يعقوب قادري (50 عامًا) من مدينة جنين، أوضحت الهيئة أنّ قادري المتواجد حاليًا في عزل "ريمونيم"، خضع مؤخرًا لعملية جراحية في العيون، استمرت لمدة (40 دقيقة) وتكللت بالنجاح، في مستشفى سوروكا/ بئر السبع.
الهيئة أنّ هذه العملية كان من المفترض أن تجرى له منذ 3 سنوات، لكن الاحتلال انتهج أسلوب المماطلة في تقديم العلاج اللازم له، كعادته.
ويشتكي قادري من أوجاع شديدة في يده وكتفه الأيمن وتشنجات بالرقبة والكتف وأسفل الأذن اليسرى، منذ أكثر من عام، نتيجة اعتداء أفراد (النحشون) عليه داخل محكمة الناصرة المركزية.
وأشارت الهيئة أن إصابة قادري بورم في الغدة الدرقية، وهو بانتظار إجراء "خزعة" لتحديد ماهية الورم، في حين تكتفي عيادة السجن بإعطائه المسكنات، وتستمر بتأجيل موعد الفحوصات دون أسباب تذكر.