أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، مواصلة الدفاع عن المسجد المبارك، وعدم الرضوخ لحملة تحريض الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه ضده.
وشدد صبري في تصريح صحفي، على أن "غطرسة الاحتلال وتهديدات المتطرفين لن تضعف موقفنا تجاه الأقصى".
وقال: إن" حملة التحريض ضدنا متوقعة، وهي امتداد لحملات منظمة تهدف لإبعادنا عن قضية الأقصى".
وسبق أن تعرض الشيخ صبري لانتهاكات وتضييقات إسرائيلية، ولحملات يمينية تحريضية ضد اعتقاله وقتله، على خلفية مواقفه الثابتة تجاه المسجد الأقصى، وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمنددة بانتهاكاته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وأكد طاقم الدفاع عن الشيخ عكرمه صبري، أن هذا التحريض المنفلت على سماحة الشيخ عكرمة صبري هو خطير للغاية ويستهدف بالأساس سلامة الشيخ لأن هذا التحريض يقع على مسامع المتطرفين اليهود الذين تسممت عقولهم بهذا التحريض ويمكن أن يحولوا هذا التحريض الى عمل فعلي لإستهداف الشيخ
وقال: "رصدنا تبعات هذا التحريض المنفلت على منصات التواصل الاجتماعي للمجموعات والأفراد اليهودية المتطرفة والتي أظهرت بشكل واضح خطورة هذا التحريض المنفلت، حيث ظهر لنا من خلال ذلك دعوات المتطرفين الى استهداف الشيخ بشكل مباشر وهذا يزيدنا قلقاً على حياة وسلامة الشيخ عكرمة صبري"
وأضاف طاقم الدفاع: "الهدف من هذا التحريض هو محاولة بائسة لإسكات صوت الشيخ عكرمة وكتم صوته الصادع بالحق والمنافح عن المقدسات وخاصة القدس والمسجد الاقصى والثوابت الدينية والوطنية"
وحمل طاقم الدفاع الحكومة الاسرائيلية والأجهزة الأمنية الاسرائيلية المسؤولية عن اي مكروه قد يتعرض له، لا سمح الله، سماحة الشيخ.
وقال طاقم الدفاع عن الشيخ عكرمه صبري إن ملاحقة الشيخ عكرمه من طرف الاجهزة الشرطية والمخابراتية والقضائية الاسرائيلية هو توظيف للقانون من أجل شرعنة الملاحقة السياسية والفكرية والدينية للشيخ عكرمة.
ودعا طاقم الدفاع عن الشيخ عكرمه صبري العالم العربي والاسلامي، حكاماً وشعوباً، بضرورة التحرك لحماية الشيخ عكرمة من هذا التحريض والملاحقة الرسمية التي تستهدف سماحة الشيخ.