سيكون الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني للهلال السعودي، تحت أنظار الجميع يوم السبت، في مواجهة فريقه أمام الوداد المغربي في افتتاح مشوار الفريقين بكأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب هذه الأيام.
وقد تكون مباراة الهلال والوداد مفصلية في علاقة دياز بالزعيم، بعد أن تزايدت حالة عدم الرضا على المدرب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الخروج من بطولة كأس السوبر السعودي من نصف النهائي على يد فريق الفيحاء بالخسارة بهدف دون رد.
وأعاد الخروج من كأس السوبر على يد الفيحاء، ذكرى فقدان لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي، بالهزيمة في المباراة النهائية أمام نفس الفريق.
وسبق تلك المباراة، الفوز بشق الأنفس على أبها في مباراة الجولة الـ14 من دوري روشن 2-1، وكاد الفريق الأبهاوي أن يجبر الهلال على التعادل في أكثر من فرصة لولا سوء الحظ الذي صادف لاعبيه في تلك المباراة.
وقبل مواجهة الوداد السبت المقبل.. ماذا قدم دياز في ولايته الثانية مع الهلال؟
عاد رامون دياز لقيادة تدريب الهلال في فبراير/شباط الماضي، وتسلم فريقًا ليس في أحسن حالاته، خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم.
جاء الهلال من بعيد مع دياز، وأدخل تعديلات فنية كثيرة على الفريق، وأنقذ مصير بعض اللاعبين، كانوا أقرب للرحيل لعدم اعتماد جارديم عليهم،، بإعادة توظيفهم، وفي مقدمتهم البيروفي أندريه كاريو، الذي حوله من مركز الجناح، إلى صانع ألعاب، فقدم أفضل نسخة للاعب مع الهلال حتى الآن.
واستطاع دياز قيادة الهلال إلى لقب الدوري في الأمتار الأخيرة من المسابقة، بعد صراع شرس مع اتحاد جدة، رغم فارق النقاط مع الاتحاد آنذاك، والذي وصل لـ16 نقطة في بعض المراحل.