أكد مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا إستنكاره وشجبه لجريمة حرق المصحف الشريف في السويد وهولندا من قبل المتطرفين ، لافتاً إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الحملة الممنهجة التي تستهدف مقدسات المسلمين ونبيهم الكريم قائلا:" نعتبرها ما جرى صنيعة الدوائر الاستخباراتية الغربية والصهيونية بهدف تشويه صورة الاسلام والمسلمين".
كلام العينا جاء على هامش اللقاء العلمائي الموسع استنكارا لجريمة حرق وتمزيق المصحف الشريف في السويد وهولندا بدعوة من تجمع العلماء المسلمين،حيث أكد أن الهدف الرئيسي من هذه الجرائم هو جر العرب والمسلمين في هذه البلدان الى ردات فعل يستغلها الاعلام الغربي لشيطنة الجاليات الإسلامية الموجودة هناك وتصويرها على انها متطرفة ومتعصبة وتجريمها بهدف اخراجها عن القانون تحت مبرر بأن ما حصل هو ضمن حرية ابداء الرأي والتي لا يمكن القبول بها تحت اي مسمى لانها تعتبر اعتداء صارخ على خصوصية ومشاعر المسلمين في كل أنحاء المعمورة خاصة وانها تمس عقيدتهم الأولى ومصدر تشريعهم الا وهو القرآن الكريم.
وشدد العينا على رفضه المس بمقدسات أي ديانة تحت بند حرية الرأي ومن غير المسموح ان تحصل هذه الإساءات من دون حصول اي ردات فعل او مواقف شاجبة خصوصا وأنهم مسوا بأقدس مقدسات المسلمين وهو القرآن الكريم هذه المرة وفي السابق ولا زال في حق رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم ، مشددا على أن المسلمين في كل أنحاء العالم يجب أن يتحدوا و يتخذوا موقفا جريئا وصريحا بحق كل من يتطاول على عقيدة ومقدسات المسلمين خاصة بحق هذه الدول ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لا يتم التجرأ على مقدساتنا مرة اخرى في غيرها من الدول تحت اي ذريعة.
وفي ختام حديثه قال العينا " لا نستبعد ان يكون العدو الصهيوني واللوبي الخاص به في هذه البلدان وراء هذه الجرائم بهدف ترويض العالم العربي والإسلامي للتغطية على استهدافه الممنهج لمقدسات شعبنا وأمتنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس مشاريعه الاستيطانية والتهويدية للوصول الى اعلان يهودية الكيان الغاشم حيث يدور الصراع الحقيقي هناك بين تمام الحق وتمام الباطل