التقى نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، بمعالي د. حمودة صباغ رئيس مجلس الشعب السوري بمقر المجلس بالعاصمة السورية دمشق.
ونقل الرفيق نائب الأمين العام تحيات شعبنا الفلسطيني ورفاقنا وتحيات الأمين العام أبو غسان للرئيس بشار الأسد وللشعب السوري ولجيشها الباسل، وعبّر عن سعادته بهذا اللقاء، مضيفاً أنّ سوريا التي تصدّت لهذه الحرب الكونية والإرهابيين الذين جيء بهم من كل أصقاع الدنيا، وثبتت بصمود شعبها وجيشها وحنكة قيادتها حتما ستنتصر وستطهر كامل التراب الوطني السوري، وأنّ ما لم تحققه قوى العدوان بالحرب العسكرية لن تحصل عليه بقانون قيصر والحرب الاقتصادية والنفسية.
وتطرّق الرفيق مزهر للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تمارسه حكومة الإرهاب اليمينية الفاشية من إجرام وإرهاب على الأرض، ومخططاتها في ضم الأراضي الفلسطيني وتهجير شعبنا والتهويد وتشريع البؤر الاستيطانية، والاعتداء على منجزات أسرانا البواسل وتفكيك الكيانية الفلسطينية.
وأكد نائب الأمين العام على صمود شعبنا وثباته على أرضه في وجه البلطجة والإجرام الصهيوني، وعلى أنّ تصاعد الفعل المقاوم وما يقوم به فرسان المقاومة يؤكد أننا سننتصر حتماً على هذا الكيان، وأنّ الفعل المقاوم متصاعد وشعبنا لا خيار له إلا المواجهة والمقاومة.
بدوره رحب د. حمودة صباغ بنائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر وبالوفد المرافق له، ونقل لهم تحيات الرئيس د. بشار الأسد وأعضاء مجلس الشعب، مشيداً بدور ومكانة الجبهة الشعبية كفصيل مقاوم ورئيس بالساحة الفلسطينية، ووجه التحية للشعب الفلسطيني البطل بنسائه وأطفاله وشيوخه ورجاله ومقاوميه البواسل، الذين يواجهون صلف وإجرام هذا الكيان الغاصب، ويثبتون مرة تلو المرة أن هذا الشعب الأبي لا يعرف الهزيمة ولا يعرف الانكسار، وأن النصر حليف الشعب الفلسطيني حتماً.
وأكد د. الصباغ على ثبات الموقف السوري من القضية الفلسطينية، وأن فلسطين كانت وستبقى وستظل في قلب ووجدان كل مواطن سوري، وهي القضية المركزية للشعب والقيادة السورية.
وأضاف د. الصباغ أنه رغم هذه الحرب الكونية التي شُنّت على سوريا بهدف إخضاعها للهيمنة الأمريكية وعزلها عن محور المقاومة وبسبب موقفها المساند لفلسطين واحتضانها لقوى المقاومة الفلسطينية، إلا أنها بحكمة الرئيس بشار الأسد وصمود الشعب السوري وبسالة الجيش العربي السوري أسقطت كل هذه الأوهام، وبرغم الظروف الصعبة وقانون قيصر وسرقة الموارد السورية، إلا أنّ سوريا كما انتصرت وطهرت الأرض السورية من الإرهاب، ستكمل انتصاراتها وترفع العلم السوري على كامل الأرض السورية، وستنسحب قوى الاستعمار وهي تجر ذيول الخيبة والانكسار.
وفي ختام اللقاء تبادل الرفيق نائب الأمين العام ورئيس مجلس الشعب الصور والهدايا التذكارية، مؤكدين أن سوريا وفلسطين توأمان لا ينفصلان ابداً.
