بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري "اليابان"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد "إسرائيل" من هجماتها ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد منصور الدعوة في رسائله، للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري ووقف هذا التصعيد، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن 35 فلسطينيًا استشهدوا منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 8 أطفال وسيدة، إلى جانب إصابة المئات.
وقال إن 20 مواطنًا من الشهداء من مخيم جنين للاجئين، بمن فيهم عمر طارق السعدي (24 عامًا)، الذي استشهد في 29 كانون الثاني/ يناير متأثرًا بجروح أصيب بها خلال العدوان على المخيم في 26 من الشهر ذاته.
وتطرق إلى جرائم المستوطنين التي تعتبر جزءًا ممنهجًا ترعاه حكومة الاحتلال وتعمل على زيادة تسليحهم في ظل إفلاتها من العقاب، في انتهاك جسيم للقانون الدولي.
وأشار إلى إعلان سلطات الاحتلال عن إجراءات غير قانونية أخرى تصل إلى حد العقاب الجماعي، إلى جانب تصريحات بشأن نيتها تكثيف الاستيطان، وتسهيل وصول المستوطنين إلى الأسلحة.
وكرر دعوته للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة لدعم القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، بما في ذلك جميع أعمال الترحيل والتهجير القسري والتطهير العرقي.
وطالب بوقف سياسات العقاب الجماعي، والحصار المفروض على قطاع غزة، واحتجاز الآلاف من الأسرى، وهدم المنازل والممتلكات، وجميع أعمال الاستيطان غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وشدد منصور على ضرورة خضوع "إسرائيل" للمساءلة بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، حيث إنها لا تتمتع بأي حقوق سيادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.