شَنّت مُنظّمات صهيونيّة في أمريكا الشماليّة هجمة إعلاميّة وسياسيّة إستهدفت "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" بعد تنظيم عشرات الفعاليات الميدانيّة في 30 مدينة وعاصمة تحت شعار "أسبوع التضامن الدولي مع القائد أحمد سعدات والحركة الأسيرة الفلسطينية" بالتعاون مع قوى وحركات يسارية وتجمعات شبابية وطالبية في أوروبا وأمريكا الشماليّة وغيرها.
ونشرت مُنظّمة "سيجا" الداعمة للكيان الصهيوني تغريدة ضد حملة التضامن مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأسرى، وطالبت بـ "إدراج شبكة صامدون على قوائم الإرهاب ومنع نشاطها في كندا" فيما نشر موقع "ميمري" الصهيوني تقارير تحريضية مكتوبة ومصورة استهدفت نشاط المُنظّمات الفلسطينيّة والأمميّة في الولايات المتحدة، وبخاصة تلك المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الأسرى والأسيرات
وكان مجلس رؤوساء المُنظّمات الصهيونية في الولايات المتحدة قد أصدر بياناً قبل نحو أسبوعيين حذّر فيه من خطوة "الحملات الدعائية التي تمجد الإرهاب الفلسطيني" في إشارة إلى نشاط شبكة صامدون في الولايات المتحدة
ونظّمت جمعيات شبابيّة فلسطينيّة وأمريكية مظاهرة حاشدة في محطة "جراند سنترال" المركزية بمدينة نيويورك دعت إلى تحرير جثامين الشهداء ومقاطعة الكيان الصهيوني وإطلاق سراح أحمد سعدات وأحمد مناصرة ونحو 4700 أسير وأسيرة
وتواصل "شَبكة صامدون" في أوروبا بالتعاون الوثيق مع "رابطة فلسطين ستنتصر" تنظيم حملة أممية مستمرة تضامنًا مع أحمد سعدات والأسير العربي اللبناني جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984
وكان وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس قد أعلن في فبراير 2021 عن إدراج صامدون "كمنظمة ارهابية بحسب التصنيف الإسرائيلي" بعد تنظيم الشبكة لحملة دولية تضامناً مع أحمد سعدات والحركة الأسيرة في يناير من العام نفسه، فيما تفشل فرنسا في حل "رابطة فلسطين ستنتصر" رغم التحريض الصهيوني المستمر على نشاط "الرابطة" واعتبارها "منظمة تؤيد الإرهاب والتطرف"