أعلنت نقابة العاملين بجامعة بير زيت وسط الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء، عن تصعيد الخطوات الاحتجاجية، بعد رفض إدارة الجامعة تلبية مطالبهم.
وقالت رئيسة نقابة العاملين لينا ميعاري خلال مؤتمر صحفي بالجامعة: إن "العاملين سيصعدون من خطواتهم أسبوعيا لتشمل مقاطعة العمل في كافة اللجان الإدارية ولجان الدوائر والمشتريات والمختبرات والنظام والمجلس الأكاديمي".
وأضافت "عدم تسليم العلامات للإدارة مع ضرورة تسليمها للطلاب، وتعليق الدوام للعمل الإداري والأكاديمي، باستثناء التدريس في ساعات محددة والتوقف عن أداء مهام إدارية، وعدم استقبال الطلبة والتوضيح لهم بخوض فعاليات نقابية، وخوض وقفات متعددة أمام مبنى الإدارة".
ودعت ميعاري إدارة الجامعة للتوقف عن سياسة التوفير المالي على حساب حقوق العاملين وجودة التعليم.
وحملت ميعاري إدارة الجامعة المسؤولية عن أي ضرر يمس العملية التعليمية.
ويخوض العاملون بجامعة بيرزيت فعاليات نقابية منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي، تخللها إضراب استمر أكثر من شهر خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
ويطالب العاملون في الجامعة بتطبيق اتفاق الكادر لعام 2016 بإضافة نسبة 15 % على الراتب الأساسي، حيث تصر الإدارة على مبلغ مقطوع، ما يحرم العاملين من الحقوق المترتبة على الاتفاق.
كما يطالبون بتطبيق التوافقات المتعلقة بالتأمين الصحي وتحويل فرق سعر الدولار المقتطع من مساهمة الموظفين للتأمين، وعدم المس بالأمن الوظيفي من خلال عقود، إذ يعتبرها العاملون مجحفة وتلتف على قانون العمل للتخلص من الموظفين الذين يعملون في الجامعة لسنوات طويلة بدوام كامل.