قالت لجنة دعم الصحفيين:" إن الاحتلال اعتقل الصحفي عبد المحسن شلالدة ما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجونه إلى 19 صحفياً"، لافتةً إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 9 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و6 آخرين معتقلين إدارياً دون تهمة تذكر وتجديد الاعتقال الإداري لهم مرات عديدة، و3 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم.
واستنكرت اللجنة في بيان اليوم الخميس، تواصل الهجمة الإسرائيلية المُمنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكثيف استمرار الاعتداءات اليومية على الإعلاميين ومنعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستهجنت تعرض الصحفيون للاعتقال والاستهداف، خلال تغطيتهم اقتحامات الاحتلال للبلدات والمدن الفلسطينية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عبد المحسن شلالدة بعد مداهمة منزله ببلدة سعير في الخليل.
وذكرت اللجنة أن الصحفي شلالدة اعتقل في شهر نوفمبر 2022 لعدة ساعات، كما أصيب أكثر من خمس مرات خلال العام الماضي، عدا عن تعرضه للتنكيل والضرب خلال السنوات الماضية على يد عناصر قوات الاحتلال، إلى جانب منعه من التغطية فهو يعمل مراسلاً صحفياً لـ"شبكة القدس الإخبارية" ولدى عدة مؤسسات ومواقع إعلامية.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين من خلال الاستدعاءات والتحقيقات والاحتجاز لساعات طويلة ومنعهم من التغطية في الضفة والقدس المحتلتين، إضافة إلى الاعتقالات المتواصلة بهدف ثنيهم عن توثيق ورصد جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وقالت اللجنة:" إن اعتقال الصحفي عبد المحسن شلالدة يرفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفياً"، لافتةً إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 9 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و6 آخرين معتقلين إدارياً دون تهمة تذكر وتجديد الاعتقال الإداري لهم مرات عديدة، و3 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم.
وأضافت:" إن الاعتقالات اليومية للصحفيين بدون تهمة، ينتظر من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام ملاحقة السلطات الإسرائيلية، ويستدعي أيضاً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222)، الذي يضمن حماية الصحافيين".
وطالبت اللجنة بتحرك المجتمع الدولي لتأمين الحماية للصحافيين ولوسائل الإعلام العاملة في فلسطين ووضع حد لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، داعيةً الجهات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين.