رحّلت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، الناشطة الإيطالية ستيفانيا كونستانتيني بعد اعتقالها، بالأمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة للاجئين جنوب شرقي بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة؛ بدعوى انتمائها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأفاد جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، في بيان، أن كونستانتيني دخلت "إسرائيل" في الثاني من أيار/ مايو 2022 بتأشيرة سياحية، وقضت معظم وقتها في الضفة الغربية المحتلة، وقد تجاوزت "فترة تأشيرة الدخول" المسموح بها.
وأضاف: تم "استدعاء كونستانتيني في أيلول/ سبتمبر 2022 لاستجوابها من جانب الأمن العام على خلفية الشكوك حول عضويتها في تنظيم الجبهة الشعبية ونشاطها في هذا التنظيم، بما في ذلك تحويل الأموال، لكنها لم تحضر بل واصلت أنشطتها لصالح التنظيم" على حد زعمه.
وأكدت الناشطة الإيطالية، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، أنها تعرضت للضرب و"ألقيت على الأرض" خلال اعتقالها على أيدي 20 جنديا تقريبا في المنزل الذي كانت تقيم فيه.
وأضافت: "حاولت المقاومة وضربوني كثيرا. عصبوا عينَي وكبلوا يدَي، وصرخوا بوجهي قائلين إنني "إرهابية".
واعتقلت كونستانتيني البالغة من العمر 52 عامًا، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير الصحفي نضال أبو عكر حيث كانت تقيم مع عائلته في مخيم الدهيشة للاجئين، ولم تعلّق القنصلية الإيطالية في القدس على اعتقالها وترحيلها.