نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الطفل: عمر لطفي خمور (14 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب شرقي بيت لحم.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها: "إنَّ تصاعد جرائم القتل ضد أبناء شعبنا المدنيين بغطاء من حكومة الاحتلال وارتقاء الشهداء يومياً، لن يكسر إرادتهم في مواصلة طريقهم المعبّد بالدماء الطاهرة التي ستشد من عزم المقاتلين لضرب المحتل على امتداد ساحات المواجهة، وليعلم العدو أن هذه الجرائم سترتد عليه ناراً وجحيماً".
وأضافت "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد الكرام وأهلنا في بيت لحم الصامد، لنؤكد أن شعبنا الصابر المرابط وأمام هذه الجرائم الإرهابية من قتل بدم بارد، سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وإن مجاهدينا الأبطال سيثأرون لهذه الدماء البريئة، ويواصلون معركتهم حتى الحرية والخلاص".