شيّع المئات من أبناء شعبنا في رام الله، اليوم الأحد، جثمان الشهيد أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عامًا)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة سلواد شرق رام الله صباح اليوم، حيث جرى إعدامه بدمٍ بارد بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة "عوفرا".
وانطلق المشيعون من مجمع فلسطين الطبي وصولاً إلى وسط مدينة رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلدة رمون.
وفي البلدة، جرى تشييع الشهيد كحلة في مسيرةٍ حاشدة وسط هتافاتٍ غاضبة تطالب بالثأر من الاحتلال على هذه الجرائم اليوميّة بحق أبناء شعبنا.
وصباح اليوم، استشهد كحلة بعد أن أصيب بجراحٍ خطرة برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في رام الله، وذلك بزعم محاولته طعن جندي قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي رام الله بالضفة المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام العدو، أنّ فلسطينيًا حاول طعن جندي قرب مستوطنة "عوفرا"، إلا أنه أطلق عليه النار وأصابه بجراحٍ بليغة في حينه.