قال رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الأسرى يعيشون حالة استنفار وجهوزية قصوى في السجون؛ تحسباً لأي خطوات قد تتخذ بحقهم.
واضاف أبو بكر أن الوضع القادم ليس سهلا، سواء كان على صعيد السجون، أو الوطن بشكل عام، في ظل الإجراءات القمعية الجديدة التي تطال الأسرى، وسن مزيد من القوانين المجحفة بحقهم، كقانون سحب الهوية من أسرى الداخل والمقدسيين، وقانون إعدامهم.
وشدد أبو بكر على أن الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون ومهيؤون، وقد شكلوا لجانا لمواجهة هذه الإجراءات، لكنهم لم يبدؤوا في ترجمتها على الأرض بعد، مؤكدا أن لدى الأسرى قرار أكيد بالمواجهة وفي حالة بدء الأسرى في تطبيق احتجاجاتهم؛ وسيكون هناك صدام واسع بينهم وبين مصلحة السجون الإسرائيلية .
وتابع أن شعبنا في خارج السجون لن يترك أسراه فريسة للحكومة المتطرفة، وسوف يتضامن معهم، وستكون انتفاضة لدعم الأسرى على مستوى الوطن”.