نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين: سمير عوني أصلان (41 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال المجرم خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت الجهاد في بيان لها: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد سمير أصلان، لنؤكد أن جريمة استهدافه بدم بارد، هو استهداف لكل أبناء شعبنا الأبرياء واستمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية التي تتصاعد على امتداد أرضنا".
وأكدت أن استمرار الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا لن ينال من صمودهم وثباتهم على أرضهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء، وندعو إلى استمرار انتفاضة الضفة في كل الساحات بكل السبل لردع الاحتلال عن جرائمه المستمرة.
وتقدمت الجهاد بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد الكرام ومن أهلنا في مخيم قلنديا الصامد، سائلة الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد الشهيد على الوفاء لدمه حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.