أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة، يوم الأربعاء، اعتداء الأجهزة الأمنية على مسيرة سلمية خرجت وسط مدينة نابلس، أمس؛ للمطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية والمعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية.
وذكرت الفصائل، في تصريح صحفي، أن "️استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح الاحتلال وأعوانه".
ورفضت الفصائل بشكل قاطع إطلاق أجهزة أمن السلطة النار والقنابل على المتظاهرين، مشيرة إلى أن ذلك "جريمة خارجة عن مبادئ وأخلاق شعبنا، وتستوجب محاسبة كل من تورط فيها".
وقالت: "️كان الأجدر بالسلطة أن تتوقف عن هذه الممارسات التي تنتهجها ضد كوادر شعبنا ومقاوميه الأبطال، وأن تتشابك مع إرادة شعبها في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية والعنصرية".
ولفتت إلى أن "ما قامت به أجهزة أمن السلطة من اعتداء على هذه المسيرة السلمية في نابلس يقوض حق الجماهير في الحريات العامة والتعبير عن المواقف السياسية".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين كافة، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة التي تمارس ضد كوادر شعبنا ومقاومينا".
وقمعت الأجهزة الأمنية في نابلس، مساء أمس، مسيرة سلمية تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين.
وأفادت مصادر محلية، بأن أمن السلطة قمعت مسيرة سلمية وسط المدينة تطالب بالإفراج عن المقاومِين والمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة وموسى عطا الله.
وردد مئات المشاركين بالمسيرة التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة هتافات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمقاومين، وشعارات مؤيدة للمقاومة ولمجموعات "عرين الأسود".
وأطلقت الأجهزة الأمنية قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين بالمسيرة، كما اعتقلت عددا من الشبان واعتدت عليهم بالضرب المبرح قبل اقتيادهم إلى مركباتها.