أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش، أن الشهيد قاسم سليماني شكل حاضنة إسلامية قوية للشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع (الصهيو-أمريكي) في المنطقة، مع الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اختارت سليماني ليكون سيفًا بتارًا ودرعًا يحمي الأمة من مشاريع العدو الأمريكي والصهيوني.
وقال أ. البطش في كلمة له خلال فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية الثالثة للشهداء القادة لمحور المقاومة وذلك في المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء: "إن إدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب قررت اغتيال الشهيد سليماني والمهندس وآخرين بعد أن شكلوا كابوسًا وخطرًا حقيقيًا على مشروعهم التدميري في المنطقة".
وأوضح أن الشهيد قاسم سليماني آمن بأن الطريق لتحرير فلسطين لا يمكن أن يمر إلى عن طريق المقاومة والتضحيات وبذل الغالي والنفيس دفاعًا فلسطين ومقدساتها.
وفي السياق أشاد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أ. البطش، بالشعب اليمني لحفاظه والتزامه بالنهج الصادق مع الله -عز وجل- نصرة لفلسطين ومقدساتها.
وقال البطش: يا أحرار اليمن أيها الصادقون رغم المعاناة التي تواجهونها إلا أنكم تلتزمون بالعهد والنهج الصادق مع الله عز وجل بنصرة شعب فلسطين وانحيازكم للمستضعفين ودعمكم اللا محدود للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشهيد قاسم سليماني أسهم بشكل كبير في كشف المخططات التدميرية للإدارة الأمريكية في اليمن وسوريا والعراق، مشددًا أن كشف تلك المخططات الخطيرة من الشهيد سليماني دفع الأمريكان لاعتباره أخطر رجل على مشاريعهم الخبيثة والتدميرية، الأمر الذي دفعهم لاغتياله.
ولفت إلى أن اغتيال قاسم سليماني شكل ضربة قوية لمحور المقاومة في المنطقة، قائلًا: "نحن على ثقة تامة بأن القائد يخلفه ألف قائد ليحمل اللواء قائد جديد يواصل السير على الطريق التي بدأها الشهيد سليماني.
وفي السياق أشار البطش إلى أن كل العتاد التي خاضت به المقاومة الفلسطينية المعارك ضد العدو الإسرائيلي منذ 2012 مرورًا بالعديد من المعارك وصولًا إلى وحدة الساحات 2022 كانت بدعم مباشر من إيران وخبرات القائد سليماني.
وطمأن البطش شعوب العالم الإسلامي بأن المقاومة الفلسطينية بخير قائلًا: "ليعلم العدو أن أي محاولة للاعتداء علينا ستواجهه المقاومة بكل بأس واقتدار وستخرج الأرض صواريخًا ونارا تحرق المغتصبين".