حمّلت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسن سلامة من سكان خان يونس جنوبي القطاع، والذي يقضي حكمًا بالسجن 47 مؤبدا ومعتقل منذ تاريخ 17 / 5 / 1996.
وأكدت لجنة الأسرى على حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية والحياة والتعبير عن الرأي وهم حراس الوطن.
وحذرت اللجنة من تصاعد التهديدات العنصرية الفاشية التي تستهدف حياة الأسير حسن سلامة، والتي يقودها الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير"، خاصة بعد إطلاق كتاب (حافلات تحترق) الذي يتحدث فيه الأسير حسن سلامة عن العمليات الفدائية النوعية التي نفذها وأشرف عليها وأدت لمصرع العشرات من المستوطنين.
وقالت اللجنة: "زيارة المجرم يتمار بن غفير إلى سجن نفحة الصحراوي تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الاستفزازية الحاقدة التي تسعى لنزع الشرعية عن النضال الفلسطيني وتمرير القوانين العنصرية الفاشية التي تدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين".
وشددت اللجنة على دور المجتمع الدولي والإنساني في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة لإلزامه باحترام القانون الدولي وحقوق الانسان.