هنّأ حزب الله اللبناني، مساء اليوم الخميس، الأسير الفلسطيني كريم يونس "بنيله الحرية العزيزة بعد أربعين سنة من التضحية والصمود والمعاناة".
وأعرب الحزب في بيانٍ له، عن "مشاركته الشعب الفلسطيني وكل المقاومين الأبطال فرحتهم"، متمنيًا "الحرية والانتصار لجميع الأسرى والمعتقلين الذين يقبعون في سجون الاحتلال".
ودعا حزب الله في هذه المناسبة إلى "تسليط الضوء على قضية الأسرى وظروف احتجازهم القاسية وكشف المعاملة الوحشية التي يتعرّضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراحهم".
جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت، فجر اليوم الخميس، عن المناضل وعميد الأسرى كريم يونس، بعد اعتقال دام 40 عامًا.
وأمضى الأسير يونس البالغ من العمر الـ65 عامًا، نحو 4 عقود معتقلاً في سجون الاحتلال الصهيوني حيث اعتقلته قوات الاحتلال في السادس من يناير/ كانون الثاني 1983، وهو في الـ23 من عمره آنذاك.
وتعرّض يونس لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقًا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقًا لمدة (40) عامًا.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده الحاج يونس يونس، وبقيت والدته الحاجة (صبحية) تنتظم في زيارته في معتقل "هداريم".
وبعد 39 عامًا من الانتظار وفي تاريخ الخامس من أيار/ مايو 2022، رحلت والدته الحاجة صبحية يونس (أم كريم) دون أنّ تحتفي بحريته.