أعلن حرس الثورة والجيش الإيراني أنّهما سيردان بشكلٍ ساحق وبكلّ قوّة على كل عدوٍ يستهدف المياه والجزر والسواحل والمقرّات الإيرانية.
وأكد القائد في حرس الثورة العميد غلام علي رشيد، اليوم الجمعة، أنّ "طهران ستهاجم كل مقر في أيّ دولةٍ، تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني".
وحذّر العميد غلام علي رشيد العدو من أن "يختبر الإرادة والقوة الإيرانية لأنّه لن يتحمل تكاليف الحرب إذا فُرضت على طهران".
ونبّه المسؤول العسكري الإيراني الأعداء من قدرات القوات المسلحة الإيرانية، وأشار إلى أنّها "ستخوض أيّ حربٍ قد تُفرض عليها بحربٍ تركيبيةٍ مُدمّرة".
وأمس، أعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الإيراني، أنّ قواتها العسكرية "ستردّ بحزمٍ على أيّ خطأ مُحتمل من جانب أميركا والكيان الصهيوني في أيّ وقتٍ ومكان وستستهدف مصدره بهجمات مكثفة".
وكان قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي هدد في وقتٍ سابق أنّ "إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها المنتشرين في كلّ مكان إذا حاولوا النيل من أمنها القومي".
يُذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين".
وأجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، من بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين في حزيران/يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/مايو الماضي، إضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.