أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأربعاء، أن الظروف الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يواجهها الأسرى المعزولون في سجن مجدو، والتي ازدادت حدتها بعد عملية نفق الحرية.
وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب في تقرير للهيئة عقب زيارتها لعزل "مجدو"، أن سلطات الاحتلال وجهت تهمة مساعدة أسرى النفق لـ 5 شبان من مدينة جنين، وأصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات على 4 منهم، إلى جانب غرامات مالية، وذلك بعد أن حكمت على أسرى نفق الحرية الستة، بالسجن لمدة 5 سنوات إضافية وغرامات مالية.
ومن بين هؤلاء الأسرى، الأسير علي أبو بكر من جنين، محكوم لمدة 18 شهرًا، وكان يفصله عن الحرية 20 يومًا فقط قبل أن تتم عملية النفق، وعلى ضوء العملية صدر بحقه حكمًا إضافيًا، ويتواجد بالعزل منذ أكثر من 15 شهرًا.
أما الأسير قصي ربيع مرعي من مخيم جنين، فقد كان محكوم سنة ونصف وتبقى له 56 يومًا للإفراج، ليتم حكمه بقضية مساعد مشارك بعملية نفق الحرية مدة 4 سنوات.
كافة الأسرى المعزولين، من ظروف قاسية جدًا يعانون منها، حيث يقبعون في زنازين ضيقة جدرانها خشنة، تفتقر للتهوية والإضاءة، وبداخلها مراحيض ذات رائحة كريهة، ومغيبين عن العالم الخارجي بصورة تامة، وتمارس بحقهم أبشع صور الحرمان والضغط النفسي الكبير.
ويتواجد حاليًا 12 أسيرًا في عزل مجدو، وهم:
1. محمد صفران
يوسف المبحوح
محمد أبو بكر
علي أبو بكر.
قصي مرعي
اياد جرادات
صبحي شقيرات
اسعد الرفاعي
ربيع أبو النواس
محمد الشناوي
عدي عياش
إسلام عبد الله