وأكد القيادي في حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين داود شهاب أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس تقف في كل مكان على امتداد فلسطين، تقف في قلب وطليعة المواجهة للتصدي لهذا العدوان الصهيوني المستمر على أبناء شعبنا الفلسطيني
وقال شهاب خلال كلمة له من أمام منزل الشهيد القائد مقلد حميد: "اليوم المجاهدين في كتيب أن لا يكاد يمر يوما الا وطلقات رصاص المجاهدين تصيب العدو في كل مكان على ارض الضفة الباسلة جنين احدى التشكيلات العسكرية ومعهم مجموعة سرايا القدس في قباطية وغيرها يقفون في الصفوف الاولى لمواجهة العدوان"، مشيرًا
جاء ذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لارتقاء القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة الشهيد مقلد حميد وشهداء وقفة عرفة الشهداء القادة "حسام أبو حبل، محمد الترامسي، وأسامة ياسين، وسمير بكر"، نظمت حركة الجهاد الإسلامي وحدة التعبئة التابعة لسرايا القدس في لواء الشمال مسيراً عسكرياً ووقفة تضامنية تحت عنوان " القدس قبلة الثائرين" تضامنا مع الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
المسير التعبوي الذي انطلق من أمام مسجد الإمام علي جاب شوارع مخيم جباليا وصولا الى ساحة الاستشهادي أنور عزيز، حمل خلاله المشاركون صور الشهداء القادة وشهداء كتيبة جنين ورددوا شعارات تؤكد على المضي قدما في طريق الجهاد والاستشهاد حتى تحرير القدس ودحر الاحتلال عن كامل أرض فلسطين.
وتابع شهاب، أن هذا هو النهج والطريق التي خطه قادة الجهاد الإسلامي وهو العمل ثم العمل ثم العمل فراية الجهاد وفعلها لن تسقط ولن تتوقف حتى التحرير، مشددا في ذات السياق أن الصراع مع العدو الصهيوني سيبقى مستمر ومتواصل ومفتوح لن يتوقف ومعركة الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك لن تنتهي وسنبقى نواجه مخططات العدو ومشاريعه التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وسرقت أرضنا ومقدساتنا.
وفي رسالة الى المجاهدين في سرايا القدس، قال القيادي بالجهاد: " يا ابناء السرايا دورنا لن ينتهي فحافظوا على سلاحكم واستعدوا في كل وقت لمزيد من جولات المواجهة والتصدي لعدوان الاحتلال ولحربه وحكومته الفاشية التي تم تشكيلها على قادة مزيد من الاستيطان والضم والتهويد لأرضنا ومقدساتنا، فهذه المخططات لن تمر وهذه التهديدات لن ترهب المجاهدين ولا شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه.