أفادت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، يوم الاثنين، بدخول الأسير ناصر أبو حميد بغيبوبة، ونقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي".
ولفت نادي الأسير، في بيان ، إلى أنّ كل المعطيات الأخيرة التي تتعلق بالوضع الصحيّ للأسير المريض أبو حميد، تؤكّد أنّه وصل إلى مرحلة اللاعودة، وأنّه معرض للاستشهاد في أية لحظة".
وقال نادي الأسير: "إنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن الرملة، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته".
ويأتي هذا التّطور الخطير، بعد أن أكّد الأطباء في بداية شهر أيلول الماضي، على أنّ ناصر في أيامه الأخيرة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كشفت أمس الأحد، عن خطورة وحساسية الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأضافت الهيئة في تقريرها، أن ناصر أصبح في وضع صحي حرج للغاية.
وتعرض الأسير أبو حميد لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح في شهر أغسطس من العام الماضي 2021، وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة السّجون في إجراء فحوص طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة جدًا.