أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة استضافة قناة العربية السعودية الرسمية، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المكلّف بنيامين نتنياهو، والذي من المقرر أن يشارك غدًا الأحد مع غلاة المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المنتدى ، أنّ ذلك يمثل طعنةً في خاصرة القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، وتنكر فج لدماء شهداء الإعلام الفلسطيني، لاسيما دماء شيرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة، وتخلٍ عن فرسان الإعلام الفلسطيني القابعين خلف سجون الاحتلال.
وجدد استنكاره الشديد ورفضه لمختلف أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم، لاسيما في ظل مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية البشعة بحق الإعلام الفلسطيني بمختلف مكوناته.
وأشار إلى أنّ الاحتلال دمر مقار أكثر من 60 مؤسسة إعلامية خلال عدوان مايو 2021، وقتل أكثر من 50 صحفيًا فلسطينيًا، منذ عام 2000، فضلًا عن الاعتداءات وتحطيم كاميرات وأجهزة الصحفيين، ومنعهم من التغطية الميدانية لأهم الأحداث، في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار للصور المشرقة التي سطرتها الجماهير العربية وغيرها، بلفظها ورفضها التطبيع مع الاحتلال خلال بطولة كأس العالم الجارية.
وطالب منتدى الإعلاميين وزراء الإعلام العرب واتحاد الصحفيين العرب، باتخاذ الإجراءات الحازمة اللازمة لوقف مسلسل التطبيع الإعلامي مع الاحتلال، والتصدي لتسلل روايته البغيضة للمجتمعات العربية وغيرها عبر منصات ووسائل إعلام عربية، والتي نتطلع لدورها في تعزيز رواية الشعب الفلسطيني.
ودعا لتسخير وسائل الإعلام العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعا إلى بث الوعي في صفوف جماهير الأمة العربية والإسلامية بمكانة المسجد الأقصى، وضرورة حمايته، والعمل على فضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق فرسان الإعلام الفلسطيني.