دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المواطنين وخاصة في مدينة القدس والداخل الفلسطيني إلى الاحتشاد وشد الرحال والرباط إلى المسجد الأقصى بدءًا من يوم غدٍ الأحد لصد أي محاولة من جانب المستوطنين اقتحام الأقصى بأعدادٍ كبيرةٍ وأداء طقوس توراتيةٍ في باحاته.
وحذرت الهيئة من اجتياحات غير مسبوقة دعت إليها جماعات يهودية على رأسها الإرهابي المتطرف "بن غفير" بمناسبة ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي الذي يبدأ يوم غدٍ الأحد ويستمر حتى الـ 26من الشهر الجاري.
وأفادتا الهيئة بأن هذه الجماعات بدأت منذ الأسبوع الماضي بالتحضير لهذه الاقتحامات والترويج لها من خلال حملات إعلانية واسعة النطاق تدعو فيها صراحة الى إدخال "الشمعدان" وإضاءته داخل المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة بأن الجماعات المتطرفة تحاول توظيف المناخ السياسي في الكيان والتوجهات الفاشية للحكومة الإسرائيلية القادمة لتكريس برامجها ورؤيتها التهويدية لتغيير الوضع القائم وفرض قواعد جديدة تمكنهم بصورة رسمية من أداء صلوات تلمودية بصورة علنية والدفع قدمًا بمخطط تقسيم المسجد الأقصى.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن هذه الاقتحامات وتمكن الجماعات المتطرفة من تنفيذ برامجها ومخططاتها في انتهاك قدسية المسجد وهويته الإسلامية.
وحذرت الهيئة سلطات الاحتلال من مغبة اللعب بالنار في وقت يشهد فيه الشارع الفلسطيني احتقانًا شديداً قد ينفجر في أي لحظة.