رحبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بتصويت الأمم المتحدة على تجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بأغلبية 157 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدةً أنّ هذا القرار يعكس حجم التأييد السياسي للقضية الفلسطينية ولعدالة قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الدائرة أنه "لحين تحقيق هذا الهدف يجب أن تبقى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تُمارس مهماتها المناطة في خدمة اللاجئين على كافة الصعد، وعدم ربط تفويض عمل هذه المؤسسة الدولية بمدد زمنية، وإنما بمدى تحقق هدف اللاجئين الفلسطينيين بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها والتعويض".
وشددت على أنّ هذا القرار الأممي الهام بحاجة إلى المزيد من الاجراءات الهادفة لاستمرارية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وضمان توفر واستقرار الموازنة المالية التي تساهم في دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين، وتخفيف المعاناة المعيشية والاقتصادية التي يتعرضون لها في جميع مناطق تواجدهم في غزة والضفة و سوريا ولبنان ومناطق مختلفة.
ودعت الدائرة لضرورة تضافر جهود القوى والمؤسسات واللجان الشعبية الفلسطينية لاستخدام كل وسائل الضغط على المؤسسة الدولية لحثها على بذل جهود أكبر لإحداث حالة من الاستقرار في عمل الأونروا، وضمان توفر الموازنة المالية، والضغط على الدول المانحة للالتزام بتعهداتها، والبحث عن مصادر تمويل جديدة، وتبني سياسات جديدة تعمل على ضبط الأوضاع المالية والإدارية وتسخيرها فقط في تمويل وخدمة قضايا اللاجئين.